هوامش للّعب (١): كإنها حدثت وأنت وحيد
أقف في المنتصف تمامًا بين حزن أمي وغضب أبي، كلما قابلتني تراچيديا صغيرة في المساء حفر جسدي جُحرًا في السرير كأني شهدتُ قبل دقيقتين خسارة هادئة لصديق قديم، كلما قابلتني تراجيديا صغيرة في المساء صرخ حلقي في السماء لأن الصوت العالي لضربات القدر أخاف العيال.