كما لو أنها الفرصة الأخيرة

لأحلامي النادرة طبيعةٌ مختلفة، أذكر منها أن فوكو في مرةٍ كان يُقنع صديقًا لي بضرورة الزواج المبكر، ولا أعلم لماذا، فوكو بصلعته، يرطن بالفرنسية مع صديقي وينتظر الإجابة وصديقي يرد بـ «معاك حق والله». قبل اكتمال اليقظة يصير كل شئ مموجٌ وعشوائيّ. في مرة أخرى ناقشني صديقي الذي لا يقرأ سوى بوستات الفيس بوك أن ماركس أفضل من «الإكس بتاعتي» كما قال.