أنا وكلبُ الكتابة

الأرض وأرض الأرض ما دام لا أرضَ حملتني فوق الأرض فهل تحت الأرض أرضٌ ستحملني؟ أجنحتي قصيرة على الطيران، ولو حاولت ذبابةً، والزحف بلا سُمٍّ ذلّةٌ فيا ليتَ خطوتي تعرف عملها الحقيقي بدلًا من هذي العطالة المقنّعةِ كلما طرقتُ تُرابًا التفّت على الساق ساقٌ وثارَ غبارٌ كالجراد في وجهي وأما …

السّفر اللا-أيوبي

كلُّهم في شُغُل / فاكهونَ / المناويكُ من كلِّ صنفٍ / ولَون؛ / وأنتَ .. – نعم – / بيدينِ في جيبيكَ تنظرُ صوبَهم / وتَهزُّ، إن حُودثتَ، لهم كتفينِ واهنتينِ ( أصلًا!) / هل فكرتَ، وأنتَ تنظرُ: / أنَّ لا أحدًا غيرَ جامعةِ الأباطيلِ / استمالكَ / والذي لم يجد فوقَ نفسهِ من مَزيدِ؟ / ترى فواكِهَ / لبُّها طعمُ الرمادِ / تأنفُها (للجوعِ مكرُمَةٌ) / تراهُم ليسَ بالعينينِ بل، / بزئيرِ القساورِ، بنُباحِ الكلابِ / بدمِ الذئابِ الجارِفِ