مدينة
اليوم دسست زهورًا تحت وسادتي، ولدّي من الحب، ما يكفي لأن أدسّ زهورًا تحت الطرق والأرصفة، لكنّي لا أقدر. لا أعرف هذه المدينة إلّا من خلال النّوافذ نافذة الغرفة نافذة السيّارة ونوافذٌ أخرى يطلق عليها الآخرون كلمات مختلفة وفي كلّ مرة أتخفف فيها عن نافذة وأتمشّى في شوارع هذه المدينة …