الشاعر المهجري يذبح صوته
في صيف حارق – أحرق من الصيف الماضي، وأبرد من التالي – نزل الشاعر من الجنوب الأعلى إلى الجنوب الأدنى نزل ثم وقف على حافة الصخرة وذبح صوته. هكذا بكل هدوء، رمشت عيناه الضيقتان بانزعاج. لم يقرأ الفاتحة ولم يحدد لله لمن يهدي هذا القربان. لقد زهق الشاعر من كون …