صور الضحايا
الأحياء منهم والأموات
تخرج من الشاشة ليلا
لتتسلل الى غرفة نومي
واشعر بالفزع
قبلها كنت سمعت امي تبكي
وسمعت زغاريد الحزن
تأتي من شاشة أيضا
ورأيت حفنات الأرز تتطاير
وشباب يودع أحبابه
ليعانق البارود
وصارت امي تبكي أكثر
وانا لا أفهم
لكني أصبحت أحب امي والثورة
وأخاف المجزرة
ما زالت امي تبكي
والضحايا تتسلل الى غرفتي
وحفنات الأرز تتطاير
وانا أصبحت لا افهم الثورة
وأعشق امي
وأخاف المجزرة
صورة الشريط © حيدر ديوه چي