جموع

فصل من الرواية الجديدة السماء بلون زهري كالدخان وتبعث على الكآبة. لم يفهم حسن ما يحدث حوله فواصل السير تائهاً عبر طرقات ترابية، حين رأى هيئات بشرية تقترب صاخبة. صبيان بأسمال بالية، يزعقون ويرجمون ثلاثة أسرى، يكادون يسقطون على وجوههم من التعب، كانوا مقيدين من أعناقهم بحبل واحد، يُشكلون صفاً …

جدّ آلي ورد كو

حين اقترب من المسنّ أمسكه من ساعده، كان كهلاً قويًا، هتف بصوت قام من الأعماق: «أنت إبراهيم كادر». ولم يعرف إبراهيم إن كان المسن الغريب يخبره أم يسأله، كان إبراهيم شابًا صغيرًا، لكن الجميع يشهدون أنه قوي كالثور، هناك أشعار غير مكتملة تتداول بطولاته المبكرة، لكنه بين يديّ ذلك الكهل، أحس بنفسه مثل عصفور..